مؤشرات سوق العمل هي أدوات كميّة أو نوعيّة تُستعمل لرصد التغيّرات أو التقدّم في منظومة سوق العمل، وهي أدوات تلخص حالة سوق العمل، وتستعمل كوسيلة إنذار مبكِّر، وتُستخدم لتقييم مدى كفاءة منظومة سوق العمل، وارتباطه بالمنظومات الأخرى
محور اهتمام مؤ شرات سوق العمل هو الأفراد ضمن سنّ سوق العمل فقط، حيث تدرس حجم وتوزيع المشتغلين والعاطلين عن العمل. تحاول هذه المؤشرات الإجابة عن الأسئلة التالية:
ما حجم وتكوين سوق العمل؟
ما عدد الاشخاص الذين هم بدون عمل ويبحثون عنه؟
ما أنواع النشاطات الاقتصاد ية التي ينخرط فيها الناس؟
ما هو حال المرأة في سوق العمل؟
كم تبلغ الفجوة الجنوسية للعاملين وللعاطلين؟
طرأت عدَّة تعديلات على هذه المؤشرات وآخر نسخة متوفرة منها، هي النسخة التاسعة للعام (2016)، وهي:
المؤ شر الأوَّل – معدَّل المشاركة في قوَّة العمل
المؤشر الثاني - نسبة العمالة إلى السكَّان
المؤشر الثالث - الحالة العمليَّة
المؤشر الرابع - العمالة حسب القطاع
المؤشر الخامس - العمالة حسب المهنة
المؤشر السادس – العاملون بدوام جزئي
المؤشر السابع - ساعات العمل
المؤشر الثامن - العمالة في الاقتصاد غير الرسمي
المؤشر التاسع - البطالة
المؤشر العاشر - بطالة الشباب
المؤشر الحادي عشر - البطالة طويلة الأجل
المؤشر الثاني عشر - العمالة الناقصة المرتبطة بالوقت
المؤشر الثالث عشر - الأشخاص من خارج قوَّة العمل
المؤشر الرابع عشر - التحصيل العلمي والأميّة
المؤشر الخامس عشر - الأجور وتكاليف التعويضات
المؤشر السادس عشر – إنتاجيَّة العمل
المؤشر السابع عشر – الفقر وتوزيع الدخل والعمالة حسب الطبقة الاقتصادية للعاملين الفقراء
تمكن مسوح قوة العمل المنفذة في سورية إمكانية حساب معظم هذه المؤشرات. وتحتاج إلى منهجيات خاصة وامكانيات مادية وتقنية لتأمين وإنتاج بيانات شاملة ودورية ومستمرة لحساب بعض من هذه المؤشرات التي تعذر حسابها حتى تاريخه.
سيتم التركيز في هذا التقرير على المؤشرات الرئيسية لقوة العمل وما أصابها من تغير خلال فترة الحرب على سورية.