قوة العمل تشمل الأشخاص في العمر (15-64) سنة الذين يعملون فعلاً (المشتغلون) أو المتعطلين عن العمل الذين يرغبون بالعمل ويبحثون عن عمل ولا يجدونه، ولا يحتسب ضمن القوة العاملة الطلبة والمتقاعدين وربات البيوت والعاطلين (الذين لا يبحثون عن عمل) ونزلاء السجون.
تصنيف السكان (15 – 64) سنة ضمن فئة المشتغلين والمتعطلين وفق ممارسة العمل ولو لساعة واحدة في الأسبوع السابق لزيارة جمع البيانات أو عدم ممارسته من المتعطلين عن العمل والقادرين عليه والباحثين عنه ولا يجدوه سواء الذين سبق لهم أو لم يسبق لهم العمل.
الإجمالي، المحافظات، الجنس، العمر، العام/الزمن
انخفض حجم قوة العمل من (5531) ألف عام 2010 إلى (5084) ألف عام 2015، ليعاود الارتفاع ويصل الى نحو (6235) ألف عام 2021.
ويلاحظ انخفاض الحصة النسبية للذكور في قوة العمل مقابل ارتفاع نسبة الإناث من مجموع قوة العمل من (16%) عام 2010 إلى (24%) عام 2015 وإلى 29.4% عام 2021. وسبب الارتفاع في مشاركة النساء في قوة العمل هو نتيجة التداعيات السلبية للحرب على سورية.
وشكلت نسبة البطالة عام 2021 نحو 21.8% من قوة العمل، وهي بين الإناث أكثر من ضعفها بين الذكور، إذ بلغت نحو (36.6%) بين الإناث مقابل (15.7%) بين الذكور.
مصدر بيانات المؤشر المرفقة مستندة إلى نتائج التعدادات السكانية حتى التعداد الأخير 2004، وكذلك تقديرات حجم السكان السنوي للسنوات التي تلت التعداد بالاستناد إليه وإلى المسوحات المتخصصة التي ينفذها المكتب المركزي للإحصاء، وبالاستناد إلى محددات النمو السكاني في سورية من قبل اللجنة الفنية المكلفة في تقدير حجم السكان.
يجب الانتباه إلى الملاحظات التي توردها المجموعات الإحصائية في حاشية كل جدول من الجداول الخاصة بحجم السكان لجهة المحافظات والمناطق التي يشملها أو لا يشملها الرقم الوارد في الجدول (ولاسيما ما يخص محافظ حلب) والعام الذي يعبر عنه الرقم، وذلك بحسب عدم القدرة على الوصول ميدانياً لبعض المناطق، وقضايا تكبير أو تثقيل عينات المسوحات الميدانية.